سورية، تنمية، أمانة: كلمات ثلاث تشكل جذرنا الراسخ وعقيدتنا في كل ما نقوم به. إنها جوهر فلسفتنا، وأساس استمرارنا وبوصلة أدائنا، كأمانة سورية للتنمية.

سورية: وطن وشعب ومستقبل

نحن نؤمن بسورية الثقافة والتاريخ الفريد، سورية الشعب الخلاق القوي القادر، سورية الروح التي لا تموت والشعلة التي لا تخبو، وسورية وقبل كل شيء هي الإنسان الغني المبدع العريق... إننا نؤمن بأننا معاً - جميعاً - يمكننا بناء مستقبل مستقر ومزدهر وآمن، كما يليق بسورية وبنا.

نحن نؤمن أن عظمة سورية وقوتها كانت ولاتزال بغنى ثقافاتها وتنوع ألوانها واختلاف مشاربها، فالتنوع والغنى رسما هويتنا الجماعية لا الفردية، وما يجمعنا سوياً هو أقوى بكثير مما يفرقنا.

نحن نؤمن أن في كل فرد فينا طاقات هائلة لرسم آفاقنا وإحداث أثر إيجابي من حولنا، لنكون أهلاً لسورية، ولتبقى سورية وطننا وشعبنا ومستقبلنا.

تنمية: سلاح التغيير

نحن نؤمن أن التغيير الأكثر نجاحاً واستدامة لا يكون إلا عندما يشارك الناس والمجتمعات في إحداث هذا التغيير بحياتهم ومجتمعاتهم، والعمل عليه وقطف ثماره.

نحن نؤمن أن خلق الفرص وليس منح المساعدات هو الأساس لتنمية الأفراد والمجتمعات، وهو ما يحقق تمكيناً حقيقياً ويجعل التنمية تؤتي أفضل ثمارها.

نحن نؤمن بتحقيق نتائج مستدامة عبر تطوير امكانيات الأفراد ليكونوا قادرين على خلق فرص جديدة لهم ولمجتمعاتهم.

أمانة: المسؤولية الأسمى

نحن نؤمن بالشراكة الاجتماعية مع المجتمع السوري وبالعمل الدؤوب من أجل المصلحة العامة لنكون جديرين بالثقة التي أسندت إلينا؛ مع حرصنا على رعاية الثقافة السورية وحماية مجتمعاتها الآن وفي المستقبل.

نحن نؤمن بقيمنا الاجتماعية والسلوك الإيجابي في كل ما نفعله، فنحن مرآة السوريين للسوريين والنموذج المحتذى لدينا يشجع على روح المواطنة الفاعلة والعمل الجماعي.

نحن نؤمن بأن لنا الفخر الكبير بأن نكون في خدمة الوطن وأبنائه، وهدفنا الأول هو أن نكون موضع ثقة المستفيدين والشركاء والممولين وذلك بتحقيق أثر إيجابي على حياة السوريين.

رؤيتنا

وطن يُكنى بطاقة شعبه الإيجابية.

غايتنا

تهيئة بيئة داعمة لتمكين الأفراد في سورية
ليحققوا الازدهار لأنفسهم، بأنفسهم وليشاركوا
جميعاً في التنمية الاجتماعية لمجتمعاتهم.

قيمنا

هي أساس سلوكنا اليومي في العمل.