في العام 2002 تعرض الشاب إياد خوندة لفقدان البصر نتيجة إصابته بمرض نادر، إرادته العالية على مجابهة صعوبات الحياة دفعته لاختيار مهنة صناعة #الخيزران كونها تعتمد على حاسة اللمس. يقول إياد الذي يعيش في محافظة اللاذقية أنه تلقى تدريباً في إدارة المشاريع الصغيرة ضمن الأمانة السورية للتنمية، كما حصل على منحة تشغيلية لإقامة مشروعه الصغير مُقدمة من الأمانة السورية للتنمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مما جعله ينتقل إلى عالم العمل والإنتاج ويُحقق دخل جيد. بحرفية وإتقان ينتج إياد شهرياً عشرات التحف المختلفة، رغم إعاقته البصرية إلا أن يديه تبصران بوضوح أدق تفاصيل العمل، يستخدم منصة الفيسبوك للتعريف بمنتجاته و يسعى لزيادة الإنتاج بهدف المشاركة في عدد من المعارض كونها تحقق له دخلاً إضافياً.
