
تتطلب عجلة التطور مواكبة مستمرة من الجهات الرسمية والأهلية والمدنية فكرياً وعملياً لإيجاد حلول باستمرار للمشكلات والتحديات التي تواجه المواطن السوري أثناء مرحلة التعافي من آثار الحرب وما بعدها، وهذا بالفعل ما لم تغفل عنه عقولٌ سورية سعت للبحث عن حلول ذكية للقضايا الملحة في الشارع خدمياً واجتماعياً واقتصادياً.
وفي هذا الجانب تستند #الأمانة_السورية_للتنمية إلى المجتمعات الأهلية ومقدراتها ومميزات أفرادها وخبراتهم بتطويرها وتحقيق #تنمية مستدامة فيها، وهي تبذل في هذا الإطار جهوداً فعلية من ناحية الدعم والتمكين للفكرة والمشروع والخطوات الفعلية في طريق التطوير وتحسين أوضاع المجتمعات، حيث تعمل الأمانة على التنسيق مع جهات مؤثرة لإيصال المنتَج السوري الفكري والعملي إلى أوسع مجالات ممكنة بهدف تبادل الخبرات وإتاحة فرص للتسويق والاستثمار والتعاون على المستويات المحلية والعربية والدولية.
إذاً فالمستقبل الأفضل يحتاج تحركاً على الأرض في الوقت الحاضر لتكريس كل تجربة ناجحة ومنحها آفاقاً للتطور والاستثمار والاستفادة مما وصل إليه أصحاب المشاريع المماثلة في #سورية وخارجها.. وتحقيقاً لهذا الهدف تتقدم #الأمانة شريكاً في ملتقى عقول رقمية في #إكسبو_دبي 2020 مع الجناح السوري في المعرض، هي فرصة للمشاركة، والاستفادة، وتحسين الواقع، والتقدم فعلياً نحو التحول الرقمي.